جاري تحميل ... منصة فنون للسياحة والسفر

مدونة تشمل كل ماتبحث عنه قبل السفر:نصائح،افكار،اهتمامات،اخبار سياحية، كل مايلزمك للسفر تجده هنا

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة



تبقى مصر موطن السياحة الأول، والحلم الذي يراود محبي السفر، فهي تنافس بجمالها جمال ملكتها الأسطورية “كليوباترا”، وتُباري ببلاغتها أشعار وكتابات الشعراء والفلاسفة الذين تغنّوا بأمجادها وحكاياتها قديمًا وحديثًا مهما ساءت الأحوال وتبدلت الظروف


مصر تملك كل مقومات الوجهة السياحية المثالية، فمناخها المعتدل المتنوع يجعلها مناسبة للعطلات معظم أوقات السنة، كما أنها تحتضن ثروة هائلة من المعالم التاريخية والمناظر الطبيعية الخلابة ووسائل الترفيه العصرية الحديثة بالإضافة إلى الفنادق المُتنوعة، مما يجعلها ملائمة لرحلات الأفراد والعائلات على حد سواء، اجعلوا هذه المعلومات القيمة في الحسبان عند التخطيط لرحلتكم القادمة إلى “أم الدنيا”، وتابعوا أشهر 20 مدينة سياحية في مصر



القاهرة


تتباهى القاهرة بثوبها السياحي المرصع بالجواهر، فهي مدينة تجمع كل ما يحلم السائح بتجربته، إنها أشبه بلوحة متناسقة رائعة من المعالم والأديان والآثار العظيمة، إذا كنتم من محبي الآثار وعبق التاريخ فالقاهرة خياركم الأول، ويتصدرها الآثار الفرعونية وبالذات “أهرامات الجيزة” التي تبعد عن المدينة قرابة نصف ساعة، ويطول الحديث عن هذه العجائب التي جذبت الداني والقاصي لرؤية عمارتها وهندستها المبهرة، وتتضمن الرحلة التجول على الحصان أو الجمل والتقاط صور فنية مبتكرة مع الأهرامات وتمثال “أبو الهول” بالإضافة إلى القيام برحلة سحرية إلى داخل أحد الأهرامات الشهيرة (خوفو، خفرع ، منقرع


وتضم القاهرة كوكبة من المعالم والآثار الإسلامية الواضحة في كل مكان، فأحياء القاهرة الإسلامية القديمة وشوارعها الضيقة والمآذن المنتصبة في سمائها تبث في النفس مشاعر لا تتكرر، ستشاهدون في جولتكم مسجد “ابن طولون” الذي يعود بناؤه إلى القرن التاسع، بالإضافة إلى “قلعة صلاح الدين” التي تُطل على القاهرة من هضبة عالية لتروي أمجاد ماض عريق، وبالقرب يقع مسجد “محمد علي” مع فن العمارة العثمانية، ومدرسة “السلطان أحمد”، وختامها مسك في جولة بالسوق الشعبي الأصيل خان الخليلي”، فلا تترددوا بحجز فندق في القاهرة من أجل التمتع بكل ما ذكر من أنشطة مثيرة ورائعة



الاسكندرية


لمن يبحث عن رحلة إلى الحب والدفء والجمال الأبدي ننصح بزيارة الاسكندرية، فمن يرى هذه المدينة لأول مرة سيقع بالتأكيد في غرامها، وخاصة شاطئ الكورنيش الأزرق الممتد على ساحل المدينة العريقة، حيث يصبح غروب الشمس هواية مفضلة لزائري الكورنيش، مع منظر قلعة “قايتباي” الشامخة والتي يمكن رؤيتها من الشاطئ، وكي تكتمل رحلة الحب لابد من زيارة حدائق “قصر المنتزه” حيث العالم الملكي الخاص للملك فاروق والذي أصبحا عاما أمام جميع الزائرين، عالم من الحدائق الغنّاء والزهور. فإلى جانب الفنادق والمنتجعات في الإسكندرية، تضُم المدينة العديد من مراكز التسوق والمطاعم ذات الشرفات الحالمة، ولأن الحياة بدأت بالقراءة لابد من رحلة إلى مكتبة الاسكندرية؛ أقدم مكتبة عرفها التاريخ، والتي احتضنت الكثير من المخطوطات والكتب النفيسة، وهي تقدم اليوم منهلا للمتعطشين للمعرفة ولكل من يحترم الإرث الإنساني الحضاري



شرم الشيخ


عندما يلتقي البحر والصحراء في بقعة واحدة، فأنت بالتأكيد على موعد مع مغامرة ساحرة وجمال أخّاذ، وهذا ما تقدمه فنادق شرم الشيخ لعشاقها، حيث البحر والشواطئ الفيروزية التي تتعانق مع الشمس الدافئة لتخلق واحة للراحة والاسترخاء من عناء الحياة الصاخبة، وتُعد محمية “رأس محمد” من أجمل المناطق الطبيعية المناسبة للغوص واستكشاف الشعاب المرجانية والأحياء البحرية المبدعة، وزيارة قصيرة من شاطئ شرم الشيخ إلى جزيرة “تيران” الواقعة في المحمية ستبرهن هذا الكلام، يمكتك الغوص مع عالم الأسماك والمخلوقات العجيبة المدفونة في بطن البحر، أما “خليج القرش” فلا يحوي طبعا أسماك القرش؛ بل يضم باقة من أفخم المنتجعات والفنادق الشاطئية ذات الإطلالات الخلابة والمطاعم الراقية، جهزوا الكثير من زجاجات الماء والنظارات وقبعات واقية من الشمس وانطلقوا في رحلة من التشويق إلى واحات وصحارى سيناء الغامضة، وتمتعوا بقضاء ليلة في ضيافة البدو مع القهوة العربية والنجوم اللامعة في سماء الصحراء الصافية، سيراودكم شعور غريب من الأمان والسلام الذي نفتقر إليه هذه الأيام



الغردقة


ترتدي الغردقة ثوبها السياحي الخاص الذي يميزها عن غيرها من المدن المصرية، فهي تشبع جميع رغبات السائحين، ففنادق ومنتجعات الغردقةوشواطئها الساحرة أو رحلاتها البرية التي تجعلها صلة وصل بين الساحل المزدحم بالزائرين والمدن السياحية الداخلية، إذ يمكن الانطلاق منها إلى الأقصر في رحلة تستغرق 3 ساعات، في حين تبعد نصف ساعة عن الجونة، وساعة عن سفاجا، وتقدم الغردقة عالما لامعا من المنتجعات والفنادق الفخمة التي تتنافس في خدماتها وميزاتها، بالإضافة إلى العديد من مدن الترفيه المائية المناسبة للأطفال والعائلات مثل “مكادي ووتر ورلد” و “أكوا بارك جانغل”، وتُعد منطقة “المارينا” من أشهر مناطقها السياحية حيث مرسى اليخوت والرصيف العريض الذي تظلله أشجار النخيل الجميلة ويضم عشرات المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية، كما تمتلك جزر “جفتون” واحدا من أجمل شواطئ العالم، يمتاز بمياهه التركوازية الضحلة ورماله البيضاء الناصعة، تمثل الغردقة خيارا عمليا للاستمتاع بالبحر والإنطلاق في رحلات إلى بقية المدن المصرية الشهيرة



سهل حشيش


تبعد منطقة “سهل حشيش” نصف ساعة جنوب مطار الغردقة، وهي من المشاريع السياحية الضخمة التي تم إنشاؤها حديثا، لتكون بمثابة قرية سياحية فخمة تُبهر السائحين بمرافقها وشواطئها ومنتجعاتها الفارهة، فبالإضافة إلى الفنادق في سهل حشيش توجد المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية والحدائق الجميلة ومراكز الغوص ومرسى لليخوت الفخمة، بالإضافة إلى ملاعب جولف من أعلى مستوى، ونادي لركوب الخيل ومراكز رياضية مختلفة، ومن أهم المنتجعات في هذه المنطقة “بالم بيتش بيازا” و “أوبري سهل الحشيش” حيث تُقدم هذه الفنادق تجربة سياحية لا مثيل لها للرحلات ذات التكلفة العالية، وتمتاز بدرجات حرارة معتدلة شتاء بينما ترتفع الحرارة صيفا بشكل كبير



الجونة


أيضا على مقربة من الغردقة وعلى مسافة 22 كم شمال مطار الغردقة تقع منطقة “الجونة” السياحية الراقية، وهي بمثابة منتجع كبير مشمس ومعتدل الحرارة طوال العام ويقدم الراحة والاسترخاء والخصوصية للمسافرين الباحثين عن الهدوء والابتعاد عن الصخب، وتمتاز الفنادق والمنتجعات في الجونة بكونها تملك بركا وشواطئ خاصة للسباحة، وهي من المناطق التي تجذب محبي الرياضات البحرية، حيث الغوص والإبحار وركوب الأمواج وركوب الزوارق الشراعية والتزلج على الماء بالحبل، وتتألف الجونة من عدة أحياء مصممة بحميمية وذوق رفيع، ويتوفر فيها مشفى كبير وملاعب للجولف ومراكز سبا متميزة تقدم للزائرين جلسات مساج ماهرة تريحهم من عناء السفر وضغوط الحياة، ويُعد شاطئ “زيتونة” أهم شواطئها الجميلة بالإضافة إلى مرسى اليخوت “مارينا أبو تيج” الذي تمتد على ساحله تشكيلة رائعة من المطاعم والمقاهي ذات الشرفات المطلة على البحر، وبوتيكات صغيرة أنيقة تبيع الهدايا والتذكارات



سفاجا


تبعد سفاجا قرابة 53 كم جنوب الغردقة، وهي من المناطق السياحية الهادئة التي لا تشهد ازدحاما كثيرا كما هو الحال في الغردقة وشرم الشيخ، تضم سفاجا مجموعة من الأكواخ والقرى السياحية الصغيرة مع شاطئ رملي ضحل وصاف ٍ ومفيد للصحة، وتمتاز بأجوائها المشمسة وطقسها المعتدل طوال أيام السنة، وتُعد رياضة ركوب الأمواج والغطس من أهم الأنشطة الممارسة هنا، وخاصة في “شرم النجا” الذي يحتضن ألوانا رائعة من الشعاب المرجانية والأحياء البحرية النادرة، وتشتهر سفاجا بالمطاعم التي تقدم أشهى المأكولات البحرية والأسماك، كما تتوفر في فنادق سفاجامكاتب سياحية تنظم رحلات إلى الأقصر الذي يبعد عنها قرابة 231 كم



سوما باي


تقع سوما باي على مسافة 45 كم جنوب مطار الغردقة و25 كم بالقرب من سفاجا، ويمتاز خليج سوما بالشعاب المرجانية الجميلة التي تجذب محبي الغوص، كما يشتهر برياضة التزلج الشراعي وركوب الأمواج، أم الفنادق في خليج سوما فتضم بركًا للسباحة ومراكز سبا علاجية ناجعة، من أهمالمنتجعات في سوما باي “شيراتون سوما باي ريزورت” و”كمبنسكي هوتل”، ومن أجمل الأجزاء التي يمكن زيارتها في سوما باي هو مرسى اليخوت بالإضافة إلى ملعب الجولف الكبير الذي يستضيف العديد من البطولات العالمية



القصير


من الرائع أن نتعرف إلى التاريخ المثير لهذه المدينة الصغيرة على ساحل البحر الأحمر، والتي تحولت من منجم للذهب في العهود الفرعونية إلى منتجع سياحي هادئ ومحبب لدى الزائرين، ويُقال بأنها سميت “القصير” لأنها تقصر المسافة بين الساحل وصعيد مصر، وتبعد القصير قرابة ساعتين جنوب الغردقة و 3 ساعات عن مدينة الأقصر، وتمتاز بمناخ صحراي حار، ولذا ننصح بزيارتها في فصل الشتاء الذي يكون دافئا في هذه المدينة، والقصير غنية بآثارها الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية، أبرزها “قلعة القصير”، كما تُعد نقطة حيوية لممارسة رياضة الغوص نظرا لأحيائها وشعابها المرجانية الغنية، ومن أهم الفنادق والمنتجعات في القصير الجميلة، “موفينبك ريزورت” و “راديسون بلو ريزورت”



مرسى مطروح


تبعد مدينة مرسى مطروح قرابة ساعتين ونصف غرب مدينة الاسكندرية، وهي ميناء ومنتجع شاطئي على البحر المتوسط، ويمكن الوصول إليها جوا عبر المطار الذي يبعد 10 دقائق عن مركز المدينة أو برا عبر القطار أو الحافلة التي تنطلق في رحلات يومية من القاهرة والاسكندرية، ويطغى على هذه المنطقة المناخ المعتدل اللطيف رغم درجات الحرارة المرتفعة صيفا، تحوي المدينة عددا من الآثار الفرعونية العريقة مثل “معبد رمسيس الثاني” الذي يبعد نصف ساعة عن مركز المدينة، كما تشتهر بالشواطئ الرملية الجميلة التي جعلتها تحتل مكانة راقية في عالم السياحة والسفر بالإضافة إلى الفنادق في مرسى مطروح والتي تستقطب الزوار بكثرة، ويُعد شاطئ “عجيبة” أجمل شواطئها على الإطلاق، ويمتاز بالأشكال الصخرية العجيبة التي تنتشر فيه والتي منحته هذه التسمية، بالإضافة إلى “شاطئ كليوباترا” الذي يشبه البحيرة أو بركة جاكوزي طبيعية، وتقول الأسطورة بأن الجميلة كليوباترا كانت تستحم في هذا المكان، أما شاطئ “الغرام” فقد أخذ تسميته من الفنانة المصرية الشهيرة “ليلى مراد” والتي غنت للحب والغرام بالقرب منه، وبعد أن يأخذ المسافر قسطا كافيا من الحب والخيال ننصحه بالتوجه إلى “سوق ليبيا” لجولة تسوق شعبي وشراء الملابس والاكسسوارات والعطور والتوابل التي ليس لها مثيل



العين السخنة


تطل مدينة العين السخنة على خليج السويس وتبعد قرابة ساعة ونصف عن القاهرة، وهي من الأماكن المحببة لدى المصريين، كما يقصدها الكثير من السائحين للتنعم بالمياه الكبريتية ذات الفائدة الصحية الكبيرة، ويمتاز الطقس في هذه المنطقة بالأجواء المشمسة طوال العام، مع درجات حرارة معتدلة ودافئة، مما يجعل فنادق ومنتجعات العين السخنة مناسبة للعطلات في الصيف والشتاء، وقد تحولت العين السخنة إلى معلم سياحي فاخر، تنتشر على جنباتها المنتجعات الضخمة الأشبه بمدن صغيرة، بالإضافة إلى الشواطئ الهادئة الرملية والتي تُقام فيها مختلف الأنشطة والرياضات المائية مثل الغوص وركوب الأمواج، ويُعد منتجع “جاز ليتل فينيس” من أفضل هذه المراكز الترفيهية، حيث يقدم متعة وتسلية للكبار والصغار، ويوجد فيه عشرات المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية وصالات العروض والسينما ومدن ترفيهية وألعاب وملاهي للأطفال، وبذلك تعتبر العين السخنة من المدن الملائمة لسياحة العائلات، وإذا كنتم بالقرب لا تفوتوا فرصة تذوق أشهى المأكولات البحرية والأسماك ا



دهب


تطل دهب ذات الشواطئ الذهبية البراقة على خليج العقبة، وتبعد قرابة ساعة ونصف عن شرم الشيخ، وقد نالت شهرة واسعة في عالم السياحة لما تتمتع به من محميات طبيعية وأماكن خلابة وشواطئ، كما أن فنادق ومنتجعات دهبتشكل توفر العديد من الإمكانيات والخيارات التي تجعلها مُفضة بالنسبة للسياح ،ويرتبط اسم دهب ب “بلو هول” التي تجذب السائحين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في سباقات الغوص للمحترفين، و هي عبارة عن منطقة طبيعية عميقة وغنية بالأسماك والشعاب المرجانية والأحياء المائية العجيبة، كما أنها من الأماكن الخطرة لغير المحترفين إذ يُنصح باتباع تعليمات السلامة وإرشادات مشرفي ومدربي الغوص فيها، ويُعد ركوب الخيل من الرياضات المحببة أيضا في دهب، إذ يتوفر فيها الخيول الجميلة لرحلة رائعة على الشاطئ، كما تنتشر البازارات والأسواق الشعبية التي تعرض مختلف المصنوعات المصرية والهدايا بأسعار منافسة مع سلسلة من المقاهي الهادئة المطلة على البحر، بالإضافة إلى الفنادق والمنتجعات الأنيقة مثل “دهب بارادايس” و منتجعات “شيخ علي دهب”، ويوجد في دهب العديد من المكاتب السياحية التي تنظم رحلات السفاري إلى الواحات والصحراء والجبال المحيطة بالمنطقة، وننصح محبي التخييم ورحلات البر بالقيام بجولة إلى “دير سانت كاترين” الواقع على جبل موسى، حيث السكينة والراحة والإطلالة الخلابة، ويقع بالقرب من هذا الدير الكثير من الجبال المناسبة للتسلق والواحات التي يقطنها البدو الذين يرحبون بكل زائر بالقهوة العربية والابتسامة والضيافة الودودة



الأقصر


تقع مدينة الاقصر في وسط مصر على دلتا نهر النيل، وتبعد قرابة 3 ساعات ونصف عن أسوان، ولعل الرحلة إلى مصر لا تكتمل إلا بزيارة هذه المدينة الضاربة في القدم والتاريخ العريق، وهي تملك الكثير من الكنوز الفرعونية التي يغوص المسافر في أسرارها وقصصها الخيالية، وتشهد فنادق الأقصرازدحاما كبيرا من الزائرين الذين يتوافدون عليها من جميع أقطاب الأرض، ومن أهم ما يمكن رؤيته فيها “معبد الكرنك” و”معبد الأقصر” اللذان يرويان تاريخ مصر على مر العصور ويمثلان صرحا معماريا ولوحة فنية غاية في الإتقان والإبهار، بالإضافة إلى منطقة “وادي الملوك” التي تضم الكثير من المقابر الفرعونية للسلالات التي حكمت مصر، وقد تصبح الأجواء حارة جدا في الصيف في هذه المناطق، وبعد الانتهاء من التجول الافتراضي في عوالم الفراعنة القدماء ننصحكم بأخذ جولة في المنطاد والتمتع بمنظر المدينة والصحراء المترامية على أطرافها، ثم انطلقوا إلى أسواق وبازارات الأقصر الشهيرة من أجل اقتناء أروع الهدايا والمصنوعات المصرية والتوابل وغيرها بأسعار قابلة للمساومة وفي جو من الحيوية والصخب في أسواق مفعمة بالحركة منذ ساعات الصباح المبكرة وحتى الساعة 12 ليلا، وإذا كانت زيارتكم طويلة جربوا القيام برحلة في القوارب التي تطوف نهر النيل وصولا إلى مدينة أسوان جنوب الأقصر، مع أنغام الموسيقى والعروض الفلكلورية المصرية وصوت الناي الذي يراقص النيل تحت سماء صافية وخالية من الهموم



سيوة والواحات


تقع واحة سيوة في صحراء مصر الغربية وتبعد قرابة 3 ساعات ونصف عن مرسى مطروح، وتتطلب زيارة هذه المنطقة شجاعة كبيرة وإصرار من السائح الذي يحلم برحلة إلى عالم منعزل لا يتردد عليه الكثير من الرحالة، ولعل الطريق الصعب والطويل للوصول إلى سيوة منحها قيمة إضافية وجعلها جوهرة ثمينة في قلب الصحراء المترامية، حيث ننصح بزيارتها في إطار رحلة يوم واحد إنطلاقًا من مدينة مرسى مطروح، أما في حال رغبتم بقضاء ليلة أو أكثر فيها فننصحكم بتجربة فندق ألبابنشال، والذي يمكنكم حجزه من خلال إدخال اسمه إلى محرك بحثنا للوصول إلى صفحته. ومن أهم المعالم في سيوة، قلعة “شالي” والتي تُعد واحدة من أقدم المدن التاريخية في مصر، ويقع على مقربة منها “جبل الموتى” الذي يثير في النفس رهبة ورغبة باستكشاف معالمه والتعرف على حكايته الخيالية، وهو عبارة عن مجموعة من المقابر التي يعود تاريخها إلى العهد الفرعوني، ويمتاز بشكله المخروطي الغريب، وإذا كان البحر بعيدا عن واحة سيوة فإن “بحر الرمال العظيم” قريب جدا، ما رأيكم بالتزحلق على بحر من الكثبان الرملية الناعمة الممتدة إلى اللاحدود؟!، وتكتمل الإثارة بركوب الدراجات الرباعية وتحدي الصحراء القاسية، وأثناء تجولكم في بحر الرمال سوف تلتقون ب “بئر واحد” وهو بئر من المياه الكبريتية الحارة وكأنه عين الصحراء الغاضبة في هذا المكان العجيب، ولا تنسوا زيارة “حمام كليوباترا” للتمتع بالسباحة في نبع من المياه الساخنة التي تلتف حولها البساتين والحدائق الخضراء وكأنها كوكب من عالم آخر لا ينتمي لما اعتدنا عليه، واحة سيوة والواحات القريبة منها تجربة سياحية غير تقليدية للسائح الباحث عن الحقيقة
التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
مواضيع قد تهمك × +

إعلان أسفل المقال